ستعلمون غداً.. من الكذابُ الأشر
من الدعيُّ ومن المنتصر
شلال دماء شهدائنا لا يمضي هدراً
هذي المواكب راحت تذود عن حمى العزة
والنصر حليفها.. إنما هو صبر ساعة
التعتيم الإعلامي الرهيب تمارسه وسائل الإعلام
للتغطية على خسائر الصهاينة يومياً
وما يتكبدونه من دمار وشرذمة في الحرب على غزة
ونحن هنا.. وسط الحصار والدمار
رغم أكثر من 570 شهيداً
و 2700 جريحاً ومصاباً
نملك من العزيمة ما تفوق الجبال
ليست كلمات نتغنى بها
أو نرفع بها من نفوس الضعفاء
ولا هدهدة لآمال البسطاء
إنها الحقيقة المجردة
حياتنا.. إما لنصرٍ أو شهادة
البقاء هنا رباط.. والقتال هناك مقاومة
والإعلام عن هذا كله وإجلاء الحقيقة للعالم جهاد
الصور بالأسفل توضح لكم الأهداف التي حققتها الضربة الغاشمة
والغارة الصهيونية الجبانة
جدران.. وأطفال
منازل فوق قاطنيها
ومرافق خاوية على عروشها
أي غزي وأي عار
أعتى قوة في العالم تقاتل الحجارة
وتفخر بانتصار بقتل ثلة من الأطفال الصغار
ملاحظة: إذا سمعتم سوماً عبر وسائل الإعلام هذه الصراخات من جنود صهاينة
"إييما.. آني روتسيه إيما.. آني لو روتسيه ميلخاما"*
ستعلمون يومها مقصدي