http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12868&I=614068 عقب متابعته ما نشرته اليوم
الأمير محمد بن فهـد يوجّه بتأمين احتياجـات أيتام الشرقيـة
عوضه الزهراني ـ الدمام
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية، بسرعة توفير المستلزمات الضرورية التي يحتاجها الأيتام بالمنطقة الشرقية فوراً، والحرص على تأمين الحياة الكريمة لهم. وكلّّف سموه، عقب متابعته ما نشرته (اليوم) في عدد الثلاثاء الماضي، عن معاناة بعض الأيتام في مركز الأمير سلطان لرعاية الأيتام بالشرقية وما يواجهونه من صعوبات بعد نقلهم من مبناهم الرئيس لمبنى آخر لا تتوافر به المستلزمات الضرورية، لجنة يرأسها مدير عام مكتب سموه حسن الجاسر، تنحصر مهمتها في التأكد من توفير كل الاحتياجات، وتأمينها فوراً ومتابعة أعمال ترميم مبنى مركز الأمير سلطان والإسراع بإنهائها، داعياً لبذل أقصى الجهود لسرعة تأمين هذه الاحتياجات وتفادي السلبيات التي حدثت.
وكانت (اليوم) قد نشرت على مدار ثلاثة أيام متتالية الأسبوع الماضي أوضاع قرابة 80 يتيماً، نقلوا من مركز الأمير سلطان للأيتام منتصف شهر شعبان الماضي إلى مبنى غير مهيأ، وأحدث النشر تفاعلاً وتضامنا اجتماعياً على أعلى المستويات.
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12868&I=614069 استجابة الخير.. في شهـر الخـير
كان مذهلاً لنا في (اليوم) أن نرى هذا الكم الكبير من التعاطف والمؤازرة مع ما نشرناه قبل أيام عن قضية الأيتام الذين يعيشون في أوضاع غير مناسبة، ولم يكن غريباً في نفس الوقت، أن تأتي أسرع الاستجابات من رجل الشرقية الأول الأمير محمد بن فهد، الذي سارع على الفور إلى تبني هذه القضية ووجّه بسرعة حلّها تضامناً معهم .. إضافة لتوجيهه بتوفير جميع المستلزمات الضرورية لهم.
الأمير محمد بن فهد، الذي حرص على المتابعة الشخصية لتفاصيل ما نُشر، شدد على ضرورة تلبية عناصر الحياة الكريمة لهذه الشريحة من الأيتام، كذلك التعامل الإنساني اللائق والمفترض في مجتمع الخير، وجاء أمر سموه بتشكيل لجنة للتأكد من توفير هذه الاحتياجات والوقوف على تلبيتها بأسرع وقت، وكذلك متابعة أعمال ترميم مركز الأمير سلطان، بمثابة الاستجابة الخيّرة من سموه في شهر الخير، ودليلاً ناصعاً على حقيقة الروح الأبوية التي يغمر بها سموه كل أبنائه وإخوانه بالمنطقة.
إن متابعة سموه لما نُشر، تعني في المقام الأول، قدرته كحاكم إداري على الإلمام بالوضع العام مباشرة ودون وسيط، ووقوفه مع الضعفاء والمحتاجين، وتشير إلى كريم المعدن الذي زرعه الملك المؤسس في الأبناء والأحفاد، والذي يتجلى في المواقف الإنسانية والاجتماعية بشكل عام.. بما يجعل وطننا كله، وشرقيتنا بشكل خاص واحة من واحات التضامن والتكافل والإخاء.